وماكان ذلك إلا من هذا، ولكن الناس لايشعرون.
أخذنا نفسا عميقا، عميقا جدا، وطلبنا من صلاح أن يعود بنا للنزل، النوتة الموسيقية في مشي الكينيين أصبحت نشازا مزعجا، الرجل الأسمر الذي يشرب الكولا في اللوحة الدعائية صار مقطبا، فجأة اختفت تلك الألوان الفاقعة من السيارات، والجدران، والقمصان، سوى من لون واحد هو اللون الرمادي.