يجوز الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله الاجابة هي كالتالي.
وقال: واعلم أن سوء الخاتمة - أعاذنا الله منها - لا تكون لمن استقام ظاهره، وصلح باطنه ما سمع بهذا ولا علم به، ولله الحمد؛ وإنما تكون لمن له فساد في العقيدة، أو إصرار على الكبائر وإقدام على العظائم، أو لمن كان مستقيمًا ثم تغيَّرت حاله وخرج عن سنته، وأخذ في طريق غير طريقه فيكون عمله ذلك سببًا لسوء خاتمته وسوء عاقبته.
السبب الرابع: مراعاة نعمه عليك وإحسانه إليك, فإن الذنوب تزيل النعم ولا بد.
ولا ريب أنَّ فعلَ المأموراتِ إنَّما يتمُّ بالصبر عليها؛ فإذا كان فِعْلُها أفضلَ كان الصبرُ عليها أفضلَ.