الوجه الأول: لحق الله؛ لأن أمرهم بمعصية الله منابذة لله -عزّ وجلّ- لوجهين.
الخطــبة الثانـية: الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد: عباد الله: إن لولي الأمر واجبات تجاه رعيته وأمته وبلاده، عليه أن يقوم بها، من ذلك: حفظ الدين على الأصول التي أجمع عليها سلف الأمة؛ أي: إقامة الدين على وجهه الصحيح وفق الكتاب والسنة.
ذلكم هو سماحة الوالد والعالم الفاضل عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله وجعل الجنة مثواه ونفع الله المسلمين بعلمه وفتواه إن الله سميع قريب مجيب من دعاه.
فمن أحب أن يزحزح عن النار، ويدخل الجنة، فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه.