نزل أحد أجداده في شنت برية بالاندلس، ونشأ هو فيها، وقام أبوه وأخواه الفتح و يحيى بخلع طاعة الخلفاء الأمويين، فكان لهم شبه استقلال في إمارتهم.
قال ابن المندائى الواسطي: قدم علينا واسطا سنة 538 ورويت عنه ملحة الاعراب في النحو، من نظم الحريري، وتوجه إلى بغداد فتوفي بها بعد مدة يسيرة 1.
لما فرض عمر بن الخطاب رضى الله عنه للناس فرض لأسامة بن زيد خمسة آلاف ولابن عمر ألفين فقال ابن عمر فضلت عليّ أسامة وقد شهدت ما لم يشهد فقال إن أسامة كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك وأبوه أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبيك.
وقال ابن إسحاق أسلم بعد خمسة وعشرين رجلا وقيل بعد واحد وثلاثين.