فكرة التقويم الميلادي قام جوليان بحساب السنة الشمسية التي تكوّنت من 365 يوماً وربع يوم، فكان الهدف من يوم الكبيس وهو يوم الذي يأتي كل أربع سنوات الحفاظ على الأحداث الجارية ما بين التقويم والفصول، وهذا الحساب هو الذي يضمّ أكثر من 365 يوماً، و5 ساعات، و48 دقيقة، 45.
لذلك من بعد ذلك اعلنها الرهبان وكذلك البابا بداية التقويم الجديد.
الناريخ الميلادي هو التاريخ الشمسي و هو التاريخ الغريغوري و يدعى التاريخ الجديد و سمي بهذا الاسم لأنهم اتخذوا من ميلاد المسيح عليه السلام بداية له.
التقويم الميلادي في منتصف القرن السادس قام الراهب الأرمني ديونيسيوس اكسيجونوس بالدعوة إلى ضرورة أن تصبح بداية التأريخ والتقويم مقرونة بتاريخ ميلاد السيد المسيح، وليس بتاريخ إنشاء الإمبراطورية الرومانية، وفعلًا تحقق للراهب هذا الأمر، وأصبح التأريخ يُسمى التأريخ الميلاديّ كما هو معروف اليوم.