يذكر أنه يتم تحديد الصلوات الخمس، وفقًا لشروق الشمس وغروبها، ووفقا للدليل الفلكى الصادر عن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفزيقية، يتم تحديد موعد صلاة الظهر شرعا إذا زالت الشمس، ومعنى زوال الشمس «أي ميلها عن كبد السماء أي وسط السماء»، والشمس إذا طلعت صار للجسم ظل ثم لا يزال هذا الظل ينقص كلما ارتفعت الشمس حتى يتوقف عن النقصان، ويبدأ الظل في الزيادة من الجهة الأخرى، فإذا بدأ الظل في هذه الزيادة كان هذا هو وقت الزوال، وأما آخر وقت لصلاة الظهر يكون إذا صار ظل لكل شيء.
وعن موعد صلاة العصر شرعًا، فيكون عندما يصير ظل الشيء مثل طوله مضافا إليه طول ظله وقت الزول، وهو «الظهر»، وينتهى وقت العصر باختفاء قرص الشمس تحت الأفق، على أن يعين وقت العصر فلكيا حينما تكون الشمس على ارتفاع يجعل ظل الجسم مساويًا لطوله مضافا إليه ظل وقت الزوال.