يبعد نجم سهيل حوالي 300 سنة ضوئيّة عن الأرض، لذلك لا يصل ضوء هذا النجم الكبير بشكلٍ كاملٍ إلى الأرض، ويفقد الكثير من اللمعان والبريق في رحلة وصوله الطويلة، ومع ذلك يبدو النجم ساطعًا ويشكّل مشهدًا رائعًا يخطف الأنظار في الليالي الهادئة.
وبسبب موقعه في أقصى الجنوب فإن رؤيته غير ممكنة في البلاد التي تتجاوز دائرة العرض " 38 " درجة شمالا، فلا يرى وسط أوروبا، و يكون أقصى ارتفاع له في الإمارات عن الأفق الجنوبي بحوالي 13 درجة تقريبًا، ويستمر ظهوره حتى نهاية فصل الشتاء في منطقة الجزيرة العربية.