رئيس تحرير جريدة هاشتاقات.
فالمخافر والادارات المرورية وغيرها من مراكز وزارة الداخلية متخلفة جدا في ابنيتها ومكاتبها واجهزتها وفرشها ،ولا توجد بها وللاسف خدمات تليق بمكانة هذه الوزارة ولا المنتسبين لها.
لكن المبدأ واحد … حرمة النفس الانسانية خط أحمر للإعلام الواعي! ولنقل مشاهد القتل و العنف حدود لا يجب أن نتجاوزها تحت أي مبرر! وذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية، في بيان لها، أن «الأجهزة الأمنية المعنية تمكنت من إلقاء القبض على مرتكب جريمتي قتل شهيد الواجب الشرطي عبدالعزيز محمد الرشيدي من مرتبات الإدارة العامة للمرور أثناء تأدية عمله في محافظة الأحمدي، ووالدته في محافظة مبارك الكبير، بعد تبادل لإطلاق النار بينه وبين رجال الأمن وإصابته ونقله إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة».
الغريب ان وزارة الداخلية وفرت مثل هذه الادوات لرجال القوات الخاصة ،ما يعكس حقيقة مؤلمة تتمثل في تركيز الوزارة على اجهزة دون غيرها ،وللاسف.