الثانى أنه كالظمآن الذى يرى خياله فى الماء، وقد بسط كفه فيه ليبلغ فاه وما هو ببالغه، لكذب ظنه وفساد توهمه: قاله ابن عباس.
فالمعنى في قوله تعالى { تؤتي أكلها كلّ حين} أنها ينتفع بها في كل وقت، لا ينقطع نفعها ألبتّة، والدّليل على أن الحين بمنزلة الوقت قول النابغة، أنشده الأصمعي في صفة الحيّة والملدوغ.