و :ـ فاطِمَة بَضْعَةُ مِنّي فَمَنْ أَغْضَبَها أَغْضَبَنِي 14.
جرى الحق على لسانه ومنعه شيطانه عن نشره وروايته ، أو خاف واتّقى من سلطان وقته وزمانه ، ومن مشاغبي أفراد نحلته واتباعه ، فالله أعلم به وهو يحاسبه في يوم لقائه.
لكن ما المقصود من الحديث الشريف فمن أغضبها أغضبني فهل المقصود في كل شيء يغضب السيدة فاطمة عليها السلام يغضب رسول الله صلى الله عليه وآله أم في الأحكام الإلهية؟ إن الحديث الشريف لم يشر إلى تخصيص شيء بحيث إذا غضبت فقط عليه أوجب غضبها غضب رسول الله الأعظم صلى الله عليه وآله.
فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من عندها ، بَعَثَت إِليها جارةٌ لها بِرَغِيفَيْنِ ، وبضعة لحم.