أنت تحضر الاجتماعات عبر هاتفك.
إلا أن المفاجأة الكبرى كانت في الحزبين الجمهوريين والاشتراكي فقد خرجا بخفي حنين، وهما الحزبان اللذان تناوبا على السلطة على مدى ستة عقود منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى الانتخابات الماضية في العام 2017 حيث خرجا من اللعبة السياسية مشتتين وممزقين ولم يستطيعا طوال السنوات الماضية توحيد الصفوف أو إعادة النظر في النهج والاستراتيجية وتقديم نقد ذاتي يعتد به.