ثانيا: اقحام الاسماء المسنة كعادته احمد حلمي في افلامه يستطب اسم من الاسماء المخضرمة, لكن في هذا الفيلم لم يكتف باسم بل جاء بخمسة اسماء بأدوار صغيرة جدا وهم حسن حسني, لطفي لبيب, عبدالرحمن ابو زهرة, توفيق رشوان, وانعام سالوسة , هذا الجمع من الاسماء من الجانب الانساني لفتة ممتازة كتكريم لجهودهم وعطائهم, لكن كثرة العدد من الفنانين الكبار مقارنة بالأدوار الصغيرة التي منحت لهم, فرغت حضورهم من اي معنى حتى اصبح حضورهم مقحما, مما اوهن بناء الفيلم, واضاف سلبية اخرى له.
.
ويظهر "حلمي" ضمن الأحداث بدور رجل كهل يسترجع ذكرياته خلال فترة شبابه حيث كان يبلغ 30 عامًا من عمره، ويقارن خلال العمل بين جيلي الستينات والألفينات، ويُبرز التطورات والتغيرات التي حدثت بسبب العوامل الزمنية.
وأشارت إلى أن كل صناع الفيلم بذلوا مجهودًا كبيرًا لخروجه بالشكل المطلوب الذى يليق بالسينما المصرية، رغم أن الفيلم أخذ وقتًا كبيرًا فى تصويره حتى إن صناعه لم يتوقعوا أن يلحق السباق السينمائى هذا الموسم.