السوره التي تزيل الهم والضيق وتريح القلب القرآن الكريم هو الشفاء من كل داء، ويجب على المسلم أن يجعله رفيقًا له في كل مكان حيث أنه هو المفر من كل ضيق وحزن، وهو الذي يضيء القلوب بالنور.
وقال صلى الله عليه وسلم: عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خيرـ وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ـ إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له رواه مسلم، وقد نصح الشيوخ صاحب هذه القصة بالصبر على الهموم، فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا {الطلاق:7}، وقال تعالى: فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا {الشرح:5}.
.
إلا أذهب الله همه، وأبدله مكان حزنه فرحا.