وهو موضوع بالغ الأهمية تناوله بجدارة عالم متمكن، وكتبه بإنصاف عادلٍ، وابتعد فيه عن التفريط والافراط، ولأنه عالم مجتهد منصف يسعى لإقامة موازين العدل كما أمر القرآن العادل، وقد ركزّ في بحثه على المخارج القرآنية بشكل رئيسي، وهي مخارج لم يسبقه إليه أحد ولم يلحقه، في إطار من الكرامة والإنسانية، وليس بعد كلام القرآن لإتباعه من كلام، فهو مرجع الأحكام النهائي وما قدم الحلّ القرآني حلَّ به مشكلة تعتّقت في دنان الظلم سنين طوالاً.
كما تتزايد الحاجة إلى حماية الشابات كل عام أثناء النزاع.
لورنس في قصيدته «من شُبَّاك الكلية»، ووجه الشبه بين الشاعرَين عواطفهما المشبوبة وثورتهما النفسية وتأملاتهما النافذة، وهذا العقاد في غزله الفلسفي العميق ليس بأقل منزلة من شبيهه الشاعر جفري جونسون، وكذلك الصيرفي في أسلوبه الرمزي المركب الخيال، وفي أناشيده الغزلية يحملنا على أن نقرنه في مناسبات كثيرة بالشاعر لورنس هاوسمان، فمن الحق إذن ألا نبخس شعراءنا النابهين — ولو كانوا شبابًا — فضلهم وآثارهم الممتازة، فالسن لا اعتبار لها أمام النبوغ، ولا جدوى من التغالي سواء أكان تفخيمًا أو انتقاصًا.
توفر القرارات الثلاثة إطارًا رائدًا يمكن للشباب والمنظمات التي يقودها الشباب استخدامه للدعوة أو العمل على قضايا الشباب والسلام والأمن.