هو سكوت البكر عند سؤالها عن الزواج فهو معرض الحاجة ويعتبر بيان لإرادتها بالقبول وهذا ما أشار لهُ حديث الرسول عليهِ الصلاة والسلام.
.
التعبير عن الإرادة قد يكون إيجابًا بالتعاقد وقد يكون قبولا له.
وينبغي أن يرتقي ذلك ويكون قرينة بكون شاهد الحال فيها دالاً على الرضا, وإلا فهناك سكوتات كثيرة لا يعتدّ بها ولا تدلّ على الرضا, خصوصاً في المعاملات التي يشترط فيها الصراحة واللفظ, ولذا ذكروا أنّ سكوت المُعير لا يعدّ قبولاً, فلو طلب شخص من آخر إعارة شيء فسكت ثمّ أخذه المستعير كان غاصباً.