الذين لا يحبون أن نعبر عن نعمنا والآخرين من هذا الكلام لأن النعمة لا تأتي إلا من الله، ولكن لا حرج في نعمة العلم، أو نعمة الهدى، أو نعمة المال على النعمة وحدها بسبب الوجود، هذا غير مسموح.
فأجاب بقوله: اسم إيمان يحمل نوعًا من التذكية وبهذا لا تنبغي التسمية به لأن النبي صلي الله عليه وسلم، غير اسم بره لكونه دالا على التذكية، والمخاطب في ذلك هم الأولياء الذين يسمون أولادهم بمثل هذه الأسماء التي تحمل التذكية لمن تسمي بها، أما من كان علما مجردا لا يفهم منه التذكية فهذا لا بأس به ولهذا نسمي بالصالح والعلي وما أشبهما من الأعلام المجردة التي لا تحمل معنى التذكية.