حنا التنفيذ لعبتنا قل للبترول ملينا.
لقد مضى على نهاية الاستبدادِ وقتٌ، لو كنَّا ذوي نباهة، لأنجزنا الكثيرَ، كما فعلَت دولٌ أخرى كثيرة، كانت ترزح تحت الاستبداد؛ خُذ: اليابان، ألمانيا، كوريا الجنوبية، ولا تنسَ المارد الصيني.
وابحث عن الوفاء ولو كان متعباً وشاقّاً ولا تترك قلبك ومشاعرك وأيّامك لأشياء ضاع زمانها وإذا لم تجد من يسعدك، فحاول أن تسعد نفسك وإذا لم تجد من يضيء لك قنديلاً فلا تبحث عن آخر أطفأه وإذا لم تجد من يغرس في أيّامك وردةً فلا تسع لمن غرس في قلبك سهماً ومضى أحياناً يغرقنا الحزن حتّى نعتاد عليه وننسى.
فـ "سيدي" درَّسنا كيف نجامل وننافِق، تتشدَّق بكل فصيحٍ وعاميٍّ بالمقاطعة، وحينما تكون داخل وَكْرك، أقصد منزلك، فلا بأس أن تُتخِم بطنك بمنتجات تلك الشَّمطاء، التي تنزَّهتَ أمام الملأ عن ذكر اسمها، ثم لا حرج إن فعلتَ ذلك أمام العائلة والأصدقاء، ويصبح الأمر بعد ذلك تلقائيًّا، في الشارع، والإعلانات، والمطاعم، فتلك المنتجات ذات طعمٍ فريد، لا يضاهيه غيرها.