وفي خلاصة تذهيب الكمال شهد صفين مع علي وقتل يومئذ انتهى وفي الإصابة في ذيل حديث أسير الآتي إن أويسا قال اللهم ارزقني شهادة توجب لي الجنة والرزق قال أسير فلم يلبث إلا يسيرا حتى ضرب على الناس بعث علي فخرج صاحب القطيفة أويس وخرجنا معه حتى نزلنا بحضرة العدو قال ابن المبارك فحدثني حماد بن سلمة عن الجريري عن أبي نضرة عن أسير قال فنادى منادي علي يا خيل الله اركبي وابشري فصف الناس لهم فانتضى أويس سيفه حتى كسر جفنه فألقاه ثم جعل يقول يا أيها الناس تموا تموا لتتمن وجوه ثم لا تنصرف حتى ترى الجنة فجعل يقول ذلك ويمشي إذ جاءته رمية فأصابت فؤاده فتردى مكانه كأنما مات منذ زمن وهو صحيح السند انتهى وفي الإصابة أيضا قال ابن عمار الموصلي ذكر عند المعافى بن عمران إن أويسا قتل في الرجالة مع علي بصفين فقال معافي ما حدث بهذا إلا الأعرج فقال له عبد ربه الواسطي حدثني به شريك عن يزيد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى فسكت.
در یا بودن او اختلاف وجود دارد.
قلت: يرحمك الله، من أين عرفت اسمي واسم أبي؟ فوالله ما رأيتك قط، ولا رأيتني، قال: عرفت روحي روحك؛ حيث كلمت نفسي نفسك؛ لأن الأرواح لها أنس كأنس الأجساد، وإن المؤمنين يتعارفون بروح الله، وإن نأت بهم الدار، وتفرقت بهم المنازل، قلت: حدثني عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بحديث أحفظه عنك، فبكى وصلى على النبي -صلى الله عليه وسلم، ثم قال: إني لم أدرك رسول الله -صلى الله عليه وسلم، ولعله قد رأيت من رآه؛ عمر وغيره، ولست أحب أن أفتح هذا الباب على نفسي، لا أحب أن أكون قاصا أو مفتيا، ثم سأله هرم أن يتلو عليه شيئا من القرآن، فتلا عليه قوله تعالى: {إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين، يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون، إلا من رحم الله إنه هو العزيز الرحيم}.
خودش در اين مورد مي فرمايد: «آلَيْتُ أَنْ لاآخُذَ رِدائي إلاَّ لِصَلوةِ جُمُعَةٍ حَتَّي أَجْمَعَ القُرآنَ فَجَمَعْتُهُ؛ سوگند ياد كردم كه رداء در برنگيرم جز براي تا آنگاه كه قرآن را جمع آوري نمايم و در نهايت، موفق به تدوين آن شدم».