فإجمالاً: يكون الكفر إما بإثبات ما نفاه الله ورسوله أو بنفي ما أثبتاه، وبعبارة أخرى بإنكار كل ما هو معلوم من الدين ضرورة.
ورحم الله مالكاً عندما سأله الرشيد عن رجل شتم النبي - صلى الله عليه وسلم -، وذكر له أن فقهاء العراق أفتوه بجلده؟ فغضب مالك، وقال: يا أمير المؤمنين، ما بقاء الأمة بعد شتم نبيها؟ من شتم الأنبياء قتل، ومن شتم أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - جُلد.