نزول القرآن نزل القرآن على سيدنا محمد — صلى الله عليه وسلم — في ليلة من الليالي العظيمة من ليالي الله سبحانه وتعالى وليست هذه الليلة عادية بل هذه الليلة هي التي سُميت بليلة القدر وسُميت بهذا الاسم لأرتفاع قدرها وشأنها عند الله عز وجل لأنها الليلة التي شهدت نزول القرآن الكريم وقد أنزله الله تعالى على سيدنا محمد — صلى الله عليه وسلم — بالتدريج وليس دفعة واحدة حتى يتم استيعابه وحفظه بأسهل وأبسط الطرق الممكنة ، وحتى يتمكن الناس من حفظه عن ظهر قلب وعدم نسيانه إطلاقاً ويؤمن المسلمون أن القرآن أنزله الله على لسان الملك جبريل رضى الله عليه إلى النبي محمد — صلى الله عليه وسلم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فلم نقف على رواية، أو دليل يبين أول من حفظ القرآن بعد النبي صلى الله عليه وسلم.