كاتب وصحافي يمني من محافظة ذمار ينتمي حزبياً للمؤتمر الشعبي العام في جناحه المؤيد للشرعية وهو قيادي بارز فيه وقد عمل مديراً عاماً للإدارة العامة للإعلام بجامعة ذمار ثم مستشاراً لرئيس الوزراء.
وكان الأكاديمي المطلي بلون القمح يشرح بحنكة باحث متمرس أسس النظرية، وفرضياتها ومباحثها، وكنت معه في نقار متصل مثل ديكين لم يعجبهما لون الشفق، فقررا أن يتركا الفجر يمضي دون صياح!.
وعن يساره مذيع قدير واعلامي مخضرم كان أكثر حيوية، رغم بلوغه سن الخمسين وما جاوزها, تحدث عن جنوب اليمن الحزين، وكيف أثّرت غزوة الحوثيين الفاجرة في مطلع العام 2015م على الوئام اليماني المفترض، وما أظهرته تلك الغزوة المشينة من عداوات قاسية، لا تكاد تُنسى على المدى المنظور.
وأوضح الغباري بالقول :" منذ عامين وكل من يناصر الشرعية يشيد بخطابات العميد طارق صالح لتوحيد الصف الجمهوري غير أني حائر حين جاء الصوت من الفريق محسن انبرى ناشطون مؤتمريون لمهاجمته ".