إنه حينئذ هو الإنسان في أسفل سافلين، ومن هنا كان إلى الحيوان أقرب منه إلى الإنسان، ومن هنا أيضا كان حيوانا يقدّم على مذبح التقرب إلى اللّه، إذا هو أعمل قرونه ومخالبه وأنيابه في عباد اللّه.
.
يقول أبو بكر رضى اللّه عنه، وهو يودّع يزيد بن أبى سفيان وكان أحد القواد الأربعة، الذين وجههم أبو بكر لحرب الروم في الشام: إنى موصيك بعشر خلال.
والصلاة شأنها في تفريح القلب وتقويته, وشرحه وابتهاجه ولذته أكبر شأن.