وغالباً ما يكون نتاجها ذات جودة عالية، وهي الأيام الوحيدة في السنة التي تختص بهذه السمة، وموطنها ثلاثة أيام من آخر الشبط وثلاثة أيام من أول العقارب، والسبب في ذلك هو أن التقلبات المناخية خلال هذه الأيام تكون شديدة على مدار الساعة، فيمر علينا أربعة فصول في يوم واحد، الأمر الذي يحفز الأرض لتقبل كل بذرة، شتوية كانت أم صيفية، فالبذرة المرفوضة في أول النهار تكون مقبولة في آخره، فمناعة باطن الأرض قليلة لعنف وجه السماء وينسحب هذا على البشر، ما يفسر لنا تفشي الأمراض على شريحة واسعة بينهم، وخاصة قليلي المناعة كالأطفال والعجائز وخلاله تسلم البذرة من شدة البرد المهلك ومن حمس حرارة الشمس ومن هجوم الحشرات , فالموسم خالي من هذه المعوقات الزراعية وهو بداية موسم زراعي يستمر لعشرة أشهر ، وهي تسبق بذرة «الجَلْعَة» بعشرين يوماً وهي بذرة عامة تزرع فيها كل المحاصيل الصيفية من الخضار والبقول والورقيات والأشجار المعمرة وخلال موسم الست تتزاوج فيه العصافير وتظهر أوراق الشجر وينتشر الباعوض.
إخبارية عرعر - محليات : توقّع عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء الدكتور خالد الزعاق؛ أن تؤثر تشكلات من السحب الرعدية المسبوقة برياح، على العاصمة الرياض.