كتاب يتناول مسألة الشعائر الحسينية من الزاويتين الفقهية والفكرية، مثبتًا مشروعيّتها ورجحانها، ومبلورًا لمفاهيمها، وموضِّحًا لخفاياها، ودافعًا الشبهات المثارة حولها، تقريرًا للمحاضرات الشعائرية لسماحة السيّد الضياء يتضمّن ستة فصول: 1- الشعائر الحسينيّة موضوعًا وحكمًا 2- أدلّة استحباب الشعائر الحسينيّة 3- في رحاب شعيرة البكاء 4- في رحاب شعيرة المآتم الحسينيّة 5- في رحاب شعيرة ال كتاب يتناول مسألة الشعائر الحسينية من الزاويتين الفقهية والفكرية، مثبتًا مشروعيّتها ورجحانها، ومبلورًا لمفاهيمها، وموضِّحًا لخفاياها، ودافعًا الشبهات المثارة حولها، تقريرًا للمحاضرات الشعائرية لسماحة السيّد الضياء يتضمّن ستة فصول: 1- الشعائر الحسينيّة موضوعًا وحكمًا 2- أدلّة استحباب الشعائر الحسينيّة 3- في رحاب شعيرة البكاء 4- في رحاب شعيرة المآتم الحسينيّة 5- في رحاب شعيرة الزيارة 6- أضواءٌ على أربع شعائر جاء في مقدّمة الكتاب: فإنني -منذُ عدّةِ سنواتٍ خَلَت- كنتُ ألاحظُ أنَّ مسألة الشعائر الحسينية بعنوانها العريض من أكثر المسائل الشيعية إثارة، فلا يكادُ يمرُّ موسمٌ حسينيٌ إلا وتسمعُ جدلًا صاخبًا حول هذه المسألة، واحتدامًا حادًّا حول العديد من جزئياتها، وباعتقادي أنَّ الكثيرَ مِن هذا الجدل لا طائلَ مِن ورائهِ سوى إضعاف هذه الشعائر، والحدّ من تأثيرها وفاعليتها، نظرًا لما لها من آثار وجدانيةٍ ملموسةٍ في الواقع الشيعي وعلى صُعُدٍ مختلفة.
وهذا بيّن في أسلوب معالجة القضايا، وكذلك في بعض المفردات خاصة، مثل: أئمة الضلال، تفنيد شبه المضللين وما إلى ذلك.
وقال في بداية المجلس المعقود في حسينية مسلم بن عقيل -عليه السلام- بحي التركية: فُجِعنا في عصر هذا اليوم وفُجِع العالم الشيعيّ كلّه برحيل مرجعٍ من أعاظم مراجعنا، وفقيهٍ من أكابر فقهائنا، وحصنٍ من أعظم حصوننا، ألا وهو المرجع الدينيّ الكبير، سماحة آية الله العظمى، السيد محمد سعيد الحكيم، قدّس الله نفسه الزكيّة.
سؤال وجواب من السيد ضياء الخباز بسم اللة الرحمن الرحيم سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد ضياء الخباز دامت بركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يشكل البعض بقولهم هَذَا الإِنْسَانُ، مَنْ الَّذِي خَلَقَهُ وَخَلَقَ بِدَاخِلِهِ نَزْعَةَ الشَّرِّ؟ أَلَيْسَ الخَالِقُ؟ إِذَنْ: مَهْمَا لَفَّ المُؤْمِنُونَ وَدَارُوا فَإِنَّهُمْ سَيَصِفُونَ خَالِقَهُمْ بِصِفَةِ الشَّرِّ فِي نِهَايَةِ الأَمْرِ، وَإِمَّا سَيَنْفُونَ وُجُودَ الخَالِقِ مِنْ الأَسَاسِ حَتَّى يَسْتَطِيعُوا حَلَّ المُعْضِلَةِ! وهذا على رغم سموّ هذه الأسماء في سماء العلم والتقوى، إلّا أنّه ليس أسلوبًا علميًّا صارمًا الكتاب، كما ذكرت، جميل للغاية، ولكنّه لامس قلبي أكثر ممّا لامس عقلي.