وقوله الحي القيوم إشارة الى صفة الذات وجلاله فإن معنى القيوم هو الذي يقوم بنفسه ويقوم به غيره فلا يتعلق قوامه بشيء ويتعلق به قوام كل شيء وذلك غاية الجلال والعظمة».
وأما بالنسبة الى فضل قراءة الآية المباركة فقد وردت روايات كثيرة عن طريق الفريقين تؤكد استحباب قراءتها مطلقا وقبيل النوم وبعد الفراغ من وعند الخروج من المنزل، وكذلك أكدت الروايات على قراءتها عند مواجهة الاخطار والمشاكل التي تعترض الإنسان، وعند امتطاء الدابة ولدفع وطلب السلامة و.