فشرع في اقتحام الديوان الملكي من بوابات الخروج الخلفية التي لم تكن محروسة في ذلك الوقت ؛ تستخدم للخروج فقط ، يحمل مدفعه الرشاش ، وقد رآه أحد رجال الأمن برتبة رقيب ، وقام بسد طريقه وقتله.
وبالفعل عقدت المخابرات مع القبيلة التي أوتهم اتفاقية، وتم تسليم رشاش إلى القوات السعودية أما قحص فهرب إلى الجبال وكان معه سلاح من نوع كلاشينكوف، وأخذ يطلق النار وهو صاعد، وصارت القوات السعودية تطارده، فكلما صعد صعدوا خلفه حتى سمعوا صوت إطلاق رصاص.