التلقيح الصناعي هو الذي يتم عن طريق التدخل البشري، حيث يقوم الإنسان بنثر حبوب اللقاح على الأزهار المؤنثة، ويتم ذلك إما لصعوبة حدوث التلقيح الذاتي في النبات أو للحصول على أصناف من النبات أكثر جودة، ومن أشهر النباتات التي يتم تلقيها عن طريق التلقيح الصناعي أشجار نخيل البلح.
أما في التلقيح الذاتي فيكون التأقلم والتعامل مع البيئات المتغيرة صعب على النسل الذي ينتج عن التلقيح الذاتي ، فهذا الأمر يعمل على استقرار وتواجد التلقيح التلقيح الذاتي في بيئات لم تكن متغيرة بل مستقرة ، هذا الشيء يعمل على عدم إتمام عملية التطور.
انتقال حبوب اللقاح من المتك الى الميسم في الازهار تتم عملية التلقيح في النبات من خلال الطيور وكذلك الرياح وأيضاً الحشرات تساعد على ذلك كالنحل.
التلقيح هو عملية مهمة جدًا تؤدي إلى إنشاء بذور جديدة فتنمو لتصبح نباتات جديدة، وتبدأ عملية التلقيح في الزهرة حيث تحتوي النباتات المزهرة على عدة أجزاء مختلفة وجميعها مهمة في عملية التلقيح، وتسمى الأجزاء المذكرة في الزهرة بالأسدية وهي تنتج مسحوقًا لزجًا يسمى حبوب اللقاح، وتحتوي الأزهار أيضًا على جزء أنثوي يسمى المدقة، ويسمى الجزء العلوي من المدقة بالميسم، وهو جزء لزج، وتصنع بذور النباتات الجديدة داخل قاعدة المدقة داخل البويضة النباتية بعد انتقال حبوب اللقاح إليها.