بدأ المؤلف كتابه بتمهيد تحدث فيه عن وجوب الاستقامة والتحذير من الانحراف مستدلاً على ذلك بنصوص الكتاب الكريم، والسنة المطهرة، وأقوال سلفنا الصالح رضوان الله عليهم أجمعين, ثم شرع في الكتاب والذي تألف من ثلاثة فصول: الفصل الأول: خصَّص المؤلف هذا الفصل للحديث عن أسباب الانحراف في هذه الأمة, فعددها في ثمانية عشر سبباً, ذكر منها الإعراض عن الوحي كأول سبب من أسباب الانحراف, وذلك بالاتجاه إلى غير هدى الوحيين ككتب الفلسفة, وتقديم العقل على النقل وغيرها.
الانبيـاء سببهـا انحراف اممهم عن الدين الصحيح.