ويُعتبَر قانون السبب والنتيجة أساس الكارما وعملها، بمعنى أنّ الفرد في كلِّ مرّة يتصرَّف فيها تصرُّفاً مُعيَّناً، فإنّ ذلك يُنتِجُ قضيّة يكون لها آثارها في المُستقبل، وهذا ما يُولِّد السبب والنتيجة، وعلى المدى البعيد، فإنّ ذلك يُشكِّل شخصيّة الفَرد بصِفاتها السلبيّة، والإيجابيّة، وبما أنّ كلَّ شخصٍ مسؤول عن جميع تصرُّفاته وأقواله، فإنّ كلَّ فَرد لديه الكارما الخاصّة به، ووِفقاً للفلسفة الهندوسيّة التي تُؤمن بأنّ هناك حياة بعد الموت، فهي ترى أنّه إذا كانت كارما الشخص جيِّدة، فولادته بَعد ستكون جيِّدة، وإذا كانت سيِّئة، فإنّ حياته بعد الموت لن تكون بالمُستوى الجيِّد، بل إنّه سينال حياة بمستوىً أقلّ.
It is, in essence, the same message and guidance which Allah revealed to all Prophets.
.
.