وجارى إتخاذ الإجراءات القانونية قبلهم.
أما عن تسليم السلطة فليس اليوم كالبارحة ، مبارك عندما خلع كان بعد أن فقد كل مايدعم حكمه من قوة تحقق له الاستمرار في السلطة ، فالأمريكان أداروا له ظهرهم بعدما تأكدوا من فقدانه شرعيته كرئيس والجيش تخلي عنه ليس دعما للثورة وأنما لرفضهم مسألة التوريث فأصبحه تخليه عن السلطة أمر لامفر منه بعد أن أصبح بلا قوة تدعم بقائه في الحكم، ولكن مع العسكر الأمر يختلف فما زال لديهم القوة التي تدعم بقائهم في السلطة فهل سيتخلون عنها ويرضخون لرغبة الشعب في ذلك!!! وقد أجمعت أصوات المراقبين والمحللين على أن الواقعة متعمدة ومرتبة ، وأنها لم تصدر بشكل عفوي ، وقد كشف عن تدبير الواقعة من قبل المباراة أن وقائع العنف حدثت على الرغم من فوز فريق مدينة بورسعيد بالمباراة ، وهو ما يستدعي الاحتفال وليس إثارة الشغب بهذا القدر العنيف وغير المسبوق ، بما يعني أن خطة تفجير الموقف وإحداث المذبحة كان مرتبا لها بعيدا عن المباراة وبعيدا عن كرة القدم بكاملها.