وقد قال عبد بن عباس رضي عنهما: الحمد لله الذي أنقذنا بحرف عن حرف، قال عن صلاتهم ولم يقل في صلاتهم فمن منّا لا يسهو في صلاته لأنه لو قال في صلاتهم لكانت في المؤمنين والمؤمن قد يسهو في صلاته أما أنها جاءت في الآية عن صلاتهم فقد فُهم أنها في المنافقين لأن سهو المصلي المنافق فهو الغافل عنها والذي يؤخرها تهاوناً ولا يتم ركوعها ولا سجودها.
وفي هذه السورة استعاذة من الشرور الواقعة على الإنسان من الخارج ولا يمكنه دفعها كالليل والغاسق والحسد والسحر، وهي استعاذة من شرور المصائب.