No person knows what he will earn tomorrow, and no person knows in what land he will die.
وقد علق فعل الدراية عن العمل في مفعولين بوقوع الاستفهامين بعدهما ، أي ما تدري هذا السؤال ، أي جوابه.
وإذ قد جاء هذا نسقاً في عداد الحصر كان الإتيان بالمسند فعلاً خبراً عن مسند إليه مقدم مفيداً للاختصاص بالقرينة؛ فالمعنى : وينفرد بعلم وقت نزول الغيث من قرب وبعد وضبط وقت.
هل يستطيع الإنسان أن ينزل الغيث الآن؟ ربنا ينزل الغيث، يسوق السحاب وينزل الغيث، الناس تصلي صلاة الاستسقاء والبلاد الأخرى التي فيها جفاف من ينزل الغيث؟ فلينزلوا غيثهم إذا استطاعوا، الجفاف يأكل الأرض فمن ينزل الغيث إلا الله تعالى فإذن ربنا سبحانه وتعالى هو الذي ينزل الغيث ربنا سبحانه وتعالى هو القادر على ذلك وهو الذي يفعل ذلك إن شاء.