والمعنى: أن العشيقة المتزوجة التي بجانب زوجها أو حارسها إذا أحست بأن عاشقها واصل إليها وعازم على قتال بعلها وهي تعلم أن عاشقها شجاع قوي، عندما تسمع صوت حليها تتوهمه وقع أرجل فرس، وإذا نظرت إلى خلخالها تخيلته لمع سيف، فصور الشاعر صورة فزعها تصويرًا لطيفًا؛ لأن الخائف يتخيل ما لا حقيقة له.
.
ويظهر أنه في هذه الآونة قال في ولَّادة: بعضًا، وبعضًا صفحنا عنه للفار والظاهر أنها لم تكن تحب ابن عبدوس كابن زيدون، وإنما بهرها ابن عبدوس بماله، أو حدث ما جعلها تغيظ ابن زيدون في التظاهر بحب ابن عبدوس.
.