ومن ذلك أيضا الغلو في الصالحين ، وفي قبور الصالحين ، وسؤالهم تفريج الكربات ، وإجابة الدعوات ، فهذا أيضًا من الغلو الاعتقادي.
من صور الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم, الغلو في النبي محمد صلى الله عليه وسلم كمن يتبع النبي دون الله, حيث حذر النبي محمد صلى الله عليه وسلم من هذه الافعال خصوصا ان هناك كثير من الاشخاص يقعون في مثل هذه الاخطاء التي يتبعون من خلالها الرسل واالنبياء من دون الله عز وجل وجعل في الانبياء شيء من صفات الله مثل الدعاء أو ان يحلف بالانبياء من دون الله.
الصلوات الخمس تُؤدَّى بكمال أركانها وواجباتها ، ومن وفقه الله ، فاستكمل سننها ، فذاك خير ، لكنه لو غلا أتعب المؤمنين.
وأما الدعوات الحزبية المخترعة اليوم فإنها تقوم على أساس البراء الحزبي ، وهو الذي يحكم علاقة أفرادها فيما بينهم ، وعلاقتهم بمن ليس من الحزب ، وحب السُّني للسُّني ليس هو من باب التحزب المذموم ؛ لأن السُّنة هي دين الله الذي ارتضاه لعباده ، وليس من اختراع أحد.