في حين قد يتطوَّر حُب هذه الألعاب الإلكترونيَّة إلى إدمان، وعِندَ مُحاولة توقيف الطفل عن استخدام هذه الألعاب سيُصاب نفسياً بالحزن أو الانفعال الشديد، وسيفقد الاهتمام بالأنشطة التي كان مُهتماً بها في السابق وسيجدها غير مُمتعة.
يمكن تعريف اللعب بأنّه نشاطٌ ذهني أو بدني يؤديه الفرد صغيراً كان أم كبيراً، بهدف تلبية رغباته وحاجاته المختلفة، كالتسلية والترويح عن النفس، والمتعة، وحب الاستطلاع، وتفريغ الزائدة، وغير ذلك من حاجاتٍ مختلفةٍ تختلف باختلاف الفئةِ العمريةِ، وهو عند الأطفال ضرورةٌ من ضرورات الحياة، كالأكل، والنوم،.
وأضافت أن استخدام أجهزة التكنولوجيا الحديثة مثل الهواتف النقالة والآيباد من قبل الأطفال أو حتى الكبار يؤثر سلباً على الترابط الأسري، كما قد يخلق خللاً في شخصية الأطفال تحديداً في حال دخلوا على مواقع مشبوهة في ظل غياب الرقابة الأبوية، وقد تصيبهم بالاكتئاب أو تولد لديهم العنف.
تبني السلوك الصحيح الآن بعد أن قمنا بتقييم عوامل الخطر وعلامات الإنذار، من الضروري تبني السلوك الصحيح عند التطرق لموضوع الطفل أو المراهق.