، وهو ثقة، أخرج له أصحاب السنن الأربعة إلا ، فإنه لم يخرج له في السنن، وإنما أخرج له في كتابه الشمائل، أخرج له ، و في الشمائل، و، و.
هو الذي تقدم، وكذلك ، و، و، مر ذكرهم في الإسناد الذي قبل هذا.
تفسير ما في الحديث: ما كان يسمعه أصحابه السؤال: يقول: ما حكم الجهر والإسرار في صلاة المنفرد أو المسبوق في الصلاة الجهرية؟ هل يجهر أم يسر؟ الجواب: يجهر، ولكن إذا كان يتأذى بالجهر أحد لا يفعل، والمسبوق لا يجهر إلا إذا كان سبق بالركعات التي يكون فيها قراءة، مثل كونه مثلاً أدرك من العشاء ركعة واحدة وفاتته ثلاث ركعات، أي: أدرك ركعة واحدة وفاتته ثلاث ركعات، فيجهر إذا قام في ركعة واحدة: التي يجهر بها، والركعتين الأخيرتين لا جهر فيها، ولو أنه أدرك مثلاً ركعتين وبقي ركعتان، ففي الركعتين الأخيرتين لا يجهر؛ لأن صلاة المسبوق التي يقضيها هي آخرها وليس أولها، والمسألة خلافية كما ذكرت، فبعض العلماء يقول: إن ما يقضيه المسبوق أول صلاته، لكن الصحيح أن ما يقضيه المسبوق هو آخر صلاته، الأول أول، والآخر آخر.
شاهد أيضًا: معلومات عن الصحابي صاحب الصوت الحسن هو صحابي رافق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أثناء دعوته لنشر الإسلام، وتعلم على يد الرسول الكريم الكثير من الأمور والمسائل المتعلقة بالقرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة.