بحلول شهر يوليو من ذلك العام تم تعيين سينجلتون لإخراج الفيلم.
كلا الفيلمين لا يمكن بأي حال من الأحوال مقارنتهما بمأساة Fifty Shades، لكن المراد هنا القول بأنّ المشاهد ينجذب عادةً إلى الأفلام الرومانسية التي تدور حول بدايات العلاقات العاطفية، حيث أنّ تلك تعيد إحياء مشاعر الحب التي تجمدت بسبب الملل والروتين والاعتياد، وقد نجح الفيلم الأول من السلسلة Fifty Shades of Grey في العزف على وتر الحنين من خلال التركيز على المراحل المبكرة من علاقة جراي وأنستازيا، وبناءً على ذلك انجذب إليه عدد كبير من البالغين العالقين في علاقات عاطفية طويلة الأجل تسَرَب إليها الملل، وهؤلاء يجدون في المشاهد الرومانسية الحميمة ما ينعش المشاعر المتبلدة.