أراد رجل أن يختبر امرأته في حبها وحسن تصرفها ، فنظر إليها وهي صاعدة على درجات السلم ، فقال لها أنت طالق إن صعدت وطالق إن نزلت وطالق إن وقفت ، فرمت نفسها على الأرض ، فقال لها فداك أبي وأمي ، والله إن مات الإمام مالك ، احتاج إليك أهل المدينة في التعرف على أحكامهم.
فالجاهل من المسلمين بعد الطلب والسؤال ، إن لم يصل إلي العلم بالحكم في مسألة ما ، فهو معذور بجهله في هذه المسألة ، وإن كان محاسبا على غيرها مما ألم بحكمها ، وخلاصة القول في مسألة العذر بالجهل أن الجاهل معذور بجهله إن لم يكن الجهل من كسبه وفعله ، وذلك من كمال عدله وفضله سبحانه وتعالي.
.
لن تقوم الساعة حتى يكثر الموت المفاجئ فإن هذه الأيام نري الموت المفاجئ كثيرا شخص يموت وهو في سيارته وهو بيعمل فان هذه تكون مواعظ.