ويتجسد هنا سؤالان : الأوّل : لماذا يتضاعف عذاب هذا النوع من الأشخاص؟ ولماذا لا يجازون على قدر ذنوبهم؟ وهل ينسجم هذا مع أصول العدالة! وكان موت معاويه وقبام ابنه اللعين سنة 60هـ وكان عمره خمساً وسعبين سنة.
فَقالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلام : إذَاً وَاللهِ فُزنا وَفازَ شِيعَتنُا وَرَبِّ الكَعبَةِ.
.
قال المسعودي : ولم يشهد قتل الحسين عليه السلام احد من اهل الشام بل كانوا جميعا من اهل الكوفه وكان الحر بن يزيد اليربوعي من سادات الكوفه فقال : بلى والله نحن الذين كاتبناك ، ونحن الذين اقدمناك ، فأبعد الله الباطل واهله ، والله لا اختار الدنيا على الاخره.