رشاش يشعر بالورطه في المخدرات وأنه لا يستطيع أن يتصرف بها; وقد قرر أن يجعل المشتري هو الذي يقوم بتهريبها وقد تم الإتفاق على البيع; والأفراد الذين جاءوا للشراء ظهرت عليهم بوادر الخيانة ورفعوا السلاح على رشاش; ولكن الأخير كان قد أعد مسبقاً لهذه الحركة الخبيثة; وقد نشر رجاله في أماكن متفرقه في المكان، وبدأ رشاش يصرخ عليهم ويقول لهم كيف تجرأوا على هذا الأمر معه.
وتنتقل المطاردة إلى الأقدام الراكضة بدلاً من العجلات المسرعة بوصول سيارة عمر إلى مكان مسدود، ويصاب عمر بطلق ناري من أسلحة الأمن أثناء المطاردة مما يجعله غير قادر على الحركة، ويطلب من رشاش ألا يتركه، لكن حصان رشاش الجامح لا يسمع لاستنجاد أخيه في الإجرام، ويستمر في الهرب وحيداً.