ويقول العلماء أن سيدنا أدم وحواء حينما هبطا من الجنة كانا بشكل منفصل كل واحد منهما لوحده، حيث هبط سيدنا أدم في جدة باحثاً عن حواء حتى وجدها المشعر وازدلفت إليه أي اقتربت منه ولذا سميت هذا المنطقة في المزدلفة ثم تعارفا على جبر عرفات.
لماذا سمّي جبل عرفات بهذا الاسم؟ اختلف العلماء في سبب تسمية جبل عرفات بهذا الاسم، حيث وردت عدّة أسباب لتسميته، وهي: أن آدم وحواء حينما أنزلهما الله من الجنة إلى الأرض، أنزلهما في مكانين مختلفين، فكان موقع جبل عرفات هو المكان الذي التقيا فيه، وتعارفا على بعضهما فيه.
أعمال الحاج في يوم عرفة يخرج الحاج من منى باتجاه جبل عرفة مع شروق الشمس للوقوف بها، وذلك في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، ويتحقّق الوقوف بعرفة بوجود الحاج في أي منطقة من مناطق عرفة، إن كان واقفاً أو راكباً أو مستلقياً، أمّا في حال عدم وقوفه ضمن المنطقة المحددة الشاملة لجميع حدود عرفة في هذا اليوم فإنّ ذلك يفسد حجّه.
ومن فضل يوم عرفات أن الله يمنح لعباده فيه المغفرة والعتق من النيران، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم :«مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمِ الْمَلَائِكَةَ، فَيَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟».