ومع أن أحداث سنة١٩٢٩ عززت موقع القوى والشخصيات التي دعت إلى نبذ التفاوض غير المجدي مع بريطانيا، واللجوء إلى استعمال العنف ضدها لضلوعها في المشروع الصهيوني ، فإن نشر تقريرلجنة شو شجع اللجنة التنفيذية على إرسال وفد إلى لندن ، لملاحقة القضية هناك عنكثب.
وذلك من خلال تقوية طبيعة الإجراآت المتخذة ضد مرتكبي المضايقات الرقمية، ويجب عليها تبني أنظمة تنبيه تجاه المضمون المحتوي على إشارات كراهية.
وتنامى عدد الزعماء الذين جنحوا نحو الاعتدال بالتعامل مع الانتداب، تجاوزا لقرارات المؤتمرات السابقة عامة.
مثل ايديولوجية الإخوان المسلمين في الشّرق الاوسط، تنشتر هذه الأيديولوجية بسرعة كبيرة.