وأكد أن من يقدر العلماء وحملة القرآن من رجال الحكم وولاة الأمر هم المحبوبون عند شعوبهم، وأما الذين يستهزئون بهم أو ينكلون بهم فهم مبغوضون عند شعوبهم وعند الأمة.
وهذا شعيب — عليه السلام — يقابله قومه بالسخرية والإستهزاء فيصبر ويحتسب قال الله عنهم : قالوا ياشعيب أصلاتك تأمرك أن تترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء إنك لأنت الحليم الرشيد سورة هود ، آية 87.
وفي هذا الخلق المذموم يقول العلامة السفاريني : المستهزئ بغيره يرى فضل نفسه بعين الرضا عنها ، ويرى نقص غيره بعين الاحتقار ، إذ لو لم يحتقر غيره لما سخر منه 17.
.