والملاحظ في السنوات الأخيرة أن هناك نضوباً شديداً في المواهب بكل أنواعها: الفنية، والعلمية، والرياضية، واختفاء هذه المواهب لا يعني أن الأرحام قد عقمت ولكنه يعني أن الكشافين المشرفين لم يقوموا بدورهم المطلوب في إطلاق هذه الطاقات، ومساهمتها في نهضة الأمة.
ومن جهة أخرى فإن دولا مثل رفضت تصنيف الإخوان علي قوائمها كجماعة إرهابية معتبرين أن مثل هذه الخطوة سوف تغذي التطرف وتزيد العنف ولأن جماعة الإخوان المسلمين نبذت العنف كجزء من سياستها وأن أقلية فقط من الإخوان المسلمين ممن تبنوا العنف وعادة ردا على قمع النظام، أو مما يرونه احتلالا أجنبيا أو حروبا أهلية ، ولديها أتباع بالملايين في كل أنحاء العالم الإسلامي وتحظى بدعم واسع في أنحاء شرق وشمال افريقيا فيما سينظر الكثير من العرب والمسلمين حول العالم للخطوة إهانة لجوهر دينهم وكذلك يضر بالعلاقات مع دول حلفاء لها تدعم الجماعة أو تشارك سياسيا في برلمانها وحكومتها.