لقد كان لزيارة الأمير محمد مؤخرًا للأحساء تأثيرها الكبير في نفوس المسؤولين والمواطنين على حد سواء؛ كونها تشكل دليلاً قويًّا على مدى حرص أمير الشرقية وسمو نائبه على الوقوف على آخر المستجدات من مشاريع، مما تم تنفيذه، أو المشاريع التي تحت التنفيذ.
ويعتبر سمو الامير احمد بن فهد بن سلمان من أكثر الناس دعما لأعمال الخير والبر في المنطقة الشرقية ولكن لا يفصح عن تلك التبرعات والارقام الفلكية التي يقدمها لجمعيات البر الخيرية والجمعيات الإنسانية ومشاريع الإسكان الخيري والاجتماعي التي تقدم شقق سكنية مؤثثة للارامل والمطلقات ومن لا يوجد عائل لهن وذوي الهمم مما يؤكد إنسانيته ومحبته للأعمال الخيرية والإنسانية.
وقد اطلع سموه -حفظه الله- بحضور صاحب السمو الأمير بدر محافظ الأحساء على مشاريع الأمانة المختلفة، ودشن كرسي والده الراحل الأمير فهد بن سلمان للوعي الفكري بجامعة الملك فيصل، بحضور نخبة من أعضاء هيئة الكرسي.
وذكرياتٌ وودُ أين ازمعت والربيع وريقٌ والشباب النضير فوقك بُردُ؟ كيف يا بهجة المجالس تمضي والليالي إن غبت همٌ وسهدُ؟ بسمةً كنت للحزانى.