الفئة الأولى رفضت ألأيمان نهائيا وقاومت المسيحية في كُلِّ مكان وهذا ما دوّنه البشير لوقا في سفر أعمال الرسل"راجع أعمال الرسل الأصحاحات 5,23,24, ".
غايتنا من دراسة طبيعة تعاليم هذه البدع, هي لكي ننبه المؤمنين ونكشف لهم زيف وظلال تعاليم هذه البدع كما كان يفعل ابائنا في الأيمان ممن سبقونا , حتى لا نقع في شباك وفخاخ الشيطان الذي ما برح يخترع الطرق والأساليب الجهنمية لأيقاع الناس, وخاصة المؤمنين, في شباكه ويحاول بكل أسلحته الخبيثة , ضرب الكنيسة من الداخل لأنّه يعرف تماما أنَّ المملكة, وعندما تنقسم من الداخل, تسقط.