وكان يقول : الصمت حكمة!! هل سألت زوجتك عما يمتعها؟ عما يثيرها؟ عما تريد أن تفعله من أجلها؟ هل تحاورها بذلك قبل اللقاء ؟؟!.
وتقول أخرى : مرّة داعبت زوجي وقلت له على استحياء يا حبيبي فتغيّرت ملامح وجهه وبدأ يتهكّم بي ويقول : لا زلت مراهقة صغيرة!! والأنبياء فُطروا على حب الأولاد ، وابتغاء الخير لهم ، شأنهم في ذلك كشأن الناس فهذا نوح عليه السلام قد عقّه ابنه بالكفر ، وعانده ، ولم يستجب لدعوته، وركب رأسه متحيزاً إلى فئـة الكفر ، لكنه عندما أراد عليه السـلام أن يركب السفينة تحركت في نفسه عاطفة الأبوة قائلاً -كما يذكر القرآن - ونادى نوح ابنه وكان في معزل يا بُني اركب معنـا ولا تكن مع الكافرين.