لاشك أن اهتمام الدولة وحرصها على تطور التعليم لم يأت من فراغ ، فكيف لا وهي تضم أهم المدن المقدسة في العالم الإسلامي ، المدن التي نشأ وعاش بها سيد الأنبياء عليه الصلاة والسلام ، الذي كان أول من ينادي بالعلم والتعليم ، فقد كان عليه الصلاة والسلام هو المعلم الأول حيث كان الصحابة رضي الله عنهم ، يتدارسون على يده في دار الأرقم بمكة المكرمة التي كانت أول مدرسة في التاريخ الإسلامي ، وبعد هجرته عليه الصلاة والسلام إلى المدينة أصبح يعطي دروسه في المسجد النبوي الشريف.
في مختلف المستويات التعليمية بشكل مميز ومبدع ابتداء من المرحلة الابتدائية الى المرحلة المتوسطة وانتهاء بالتعليم الثانوي حيث تتمتع بمكانة مرموقة وتعتبر من المؤسسات التعليمية المنافسة التي تقدم خدماتها الى عدد كبير من الطلاب.