الدولة العباسية - الدولة العباسية منذ بدايتها وحتى سقوطها

الدولة العباسية: مراحل تاريخها و حضارتها ( 132

العُلوم في العهد العبّاسي لقد فرَّق المسلمون بين العُلوم بحسب مصادرها؛ فالعلوم التي أُخِذت عن القرآن الكريم تُسمَّى العُلوم الشرعيّة، أو النقليّة ، كعِلم القراءات، والتفسير، والنحو، والبيان، والفِقه، والحديث، وقد انشغل الناس بهذه العُلوم في العصر العبّاسي الأوَّل، وكانوا يتحدَّثون بأخلاق ، وظهرت مَذاهِب في الفقه، والتي اشتُهِر منها: ، والشافعيّ، والحنبليّ، والحنفيّ، أمَّا العُلوم التي أُخِذت عن الأُمَم الأُخرى فقد أطلقوا عليها اسم العُلوم الحُكميّة، والعقليّة ، ومن الجدير بالذكر أنَّ الترجمة قد انتشرت في عهد هارون الرشيد، بالإضافة إلى ازدهار العُلوم الأُخرى في العهد العبّاسي، كالجُغرافيا، والرياضيّات، ، وكذلك عِلم الطبِّ الذي اشتُهِر فيه الطبيب ابن بختيشوع في عهد هارون الرشيد.

ومن أشهر المتكلمين: واصل بن عطاء، وأبو الهذيل العلاف، وإبراهيم النظام، وعمرو بن بحر الجاحظ، وبشر بن غياث، وثمامة بن أشرس.

معلومات عن الدولة العباسية

خلال العصر العباسي تم التعامل مع جميع أنواع العلوم وتم إنشاء أعمال قيمة للغاية، وبدأت العلوم الإسلامية تتطور في بغداد بعد الكوفة والبصرة وتدرب كثير من العلماء في علوم القرآن والتفسير والحديث والفقه واللغة وكتبت مؤلفات مهمة، ومن ناحية أخرى أجريت دراسات مهمة في مجالات علم الفلك والطب والجغرافيا.