ومثل: «أين نحن من الأمس زمن كان العلم أملا بعيدا؟ وما شأنه في حاضرنا زمن يناله من يريده» حيث أتى الظّرف «زمن» الأولى التي أضيفت إلى الماضي «كان» ورغم ذلك يجوز فيها البناء والإعراب، وكلمة «زمن» الثّانية ظرف يصحّ فيه البناء والإعراب رغم أنّه أضيف إلى فعل مضارع معرب «يناله» لكنّ الأرجح أن تكون مبنيّة إذا تلاها فعل مبني، وأن تكون معربة، إذا تلاها فعل معرب.
وعَلَّى الكِتابَ: إذا عَنْوَنَهُ كعَلْوَنَهُ عَلْوَنَةً وعُلْوانًا، بالضمِّ، وكَذلكَ عنونه وقد مَرَّ ذِكْرُه في النونِ، وعَلَّيْتُه، أَقْيَس اللّغَتَيْنِ.
كَبِكْرِ المُقَـانَاةِ البَيَاضَ بِصُفْــرَةٍ غَـذَاهَا نَمِيْرُ المَاءِ غَيْرُ المُحَلَّــلِ البكر من كل صنف: ما لم يه مثله.
يقول: ذوائبها وغدائرها مرفوعات أو مرتفعات إلى فوق، يراد به شدها على الرأس بخيوط، ثم قال: تغيب تعاقيصها في شعر مثنى وبعضه مرسل، أراد به وفور شعرها، والتعقيص التجعيد.